كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



55- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده.. فذكره، وقال فيه: فسجدت لله شكرًا ورواه الحاكم في المستدرك: من رواية سليمان بن بلال، عن عمرو، وقال: صحيح الإسناد.
ورواه ابن أبي الدنيا: عن يحيى بن جعفر.
56- حدثنا زيد بن الحباب، أخبرني موسى بن عبيدة، أخبرني قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن عوف، قال: سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة فأطالها، فقلت له في ذلك. فقال: «إني سجدت هذه السجدة شكرًا لله عز وجل فيما أبلاني في أمتي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا».
وموسى بن عبيدة وإن كان في حديثه بعض الضعف، فهو شاهد لما تقدم.
57- وقال المخلص: حدثنا البغوي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، حدثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن ابن عوف، عن عبد الرحمن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لقيني جبريل فبشرني أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صلاة صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت ل ذلك».
58- وأما حديث: أبيّ بن كعب رضي اللّه عنه فقال عبد بن حميد في مسنده: حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبيّ، عن أبيّ بن كعب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام، فقال: «يا أيها الناس، اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه» قال أبي بن كعب قلت: «يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت. قلت: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير، قلت: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير، قال: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذن تكفي همك، ويغفر لك ذنبك».
وأخرجه الترمذي: عن هناد، عن قبيصة،به وأخرجه الإمام أحمد في المسند: عن وكيع، عن سفيان، به وأخرجه الحاكم في المستدرك.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وعبد الله بن محمد بن عقيل احتج به الأئمة الكبار، كالحميدي، وأحمد، وإسحاق، وعلي بن المديني، والترمذي، وغيرهم، والترمذي يصحح هذه الترجمة تارة ويحسنها تارة.
وسئل شيخنا أبو العباس ابن تيمية، عن تفسير هذا الحديث فقال: كان لأبي بن كعب دعاء يدعو به لنفسه، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: هل يجعل له منه ربعه صلاة عليه صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن زدت فهو خير لك. فقال له: النصف؟ فقال: إن زدت فهو خيرلك، إلى أن قال: أجعل لك صلاتي كلها، أي: أجعل دعائي كله صلاة عليك. قال: «إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك» لأن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الله عليه بها عشرًا، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر له ذنبه، هذا معنى كلامه رضي الله عنه.
59- وأما حديث: أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي» قالوا: يا رسول الله كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ يعني: وقد بليت فقال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
قال الإمام أحمد في المسند: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، فذكره. ورواه أبو داود: عن هارون بن عبد الله، والنسائي: عن إسحاق بن منصور، وابن ماجة: عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثلاثتهم عن حسين الجعفي.
ورواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك أيضا، من حديث حسين الجعفي.
وقد أعله بعض الحفاظ بأن حسينًا الجعفي حدث به عن عبد الرحمن بن يزيد، عن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، قال: ومن تأمل هذا الإسناد لم يشك في صحته، لثقة رواته وشهرتهم وقبول الأئمة أحاديثهم، وعلته: أن حسينًا الجعفي لم يسمع من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وإنما سمع من عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم لا يحتج به، فلما حدث به حسين الجعفي غلط في اسم الجد، فقال: ابن جابر، وقد بين ذلك الحفاظ ونبهوا عليه.
فقال: البخاري في التاريخ الكبير: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الشامي عن مكحول، سمع منه الوليد بن مسلم، عنده مناكير ويقال: هو الذي روى عنه أبو أسامة، وحسين الجعفي، وقالا: هو يزيد بن جابر وغلطا في نسبه، ويزيد بن تميم أصح، وهو ضعيف الحديث.
وقال الخطيب: روى الكوفيون أحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن تميم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ووهموا في ذلك، والحمل عليهم في تلك الأحاديث.
وقال: موسى بن هارون الحافظ روى أبو أسامة، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، وكان ذلك وهمًا منه، هو لم يلق عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر وإنما لقي عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فظن أنه ابن جابر نفسه، وابن تميم ضعيف.
وقد أشار غير واحد من الحفاظ إلى ذكروه هؤلاء الأئمة.
وجواب هذا التعليل من وجوه:
أحدها: أن حسين بن علي الجعفي قد صرح بسماعه له من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. قال: ابن حبان في صحيحه: حدثنا ابن خزيمة، حدثنا أبو كريب، حدثنا حسين بن علي، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، فصرح بالسماع منه.
وقولهم: إنه ظن أنه ابن جابر وإنما هو ابن تميم، فغلط في اسم جده بعيد، فإنه لم يكن يشتبه على حسين هذا بهذا، مع نقده وعلمه بهما وسماعه منهما.
فإن قيل: فقد قال: عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب العلل سمعت أبي يقول: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، لا أعلم أحدًا من أهل العراق يحدث عنه، والذي عندي أن الذي يروي عنه أبو أسامة وحسين الجعفي واحد، وهو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم لأن أبا أسامة روى عن عبد الرحمن بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة خمسة أحاديث أو ستة أحاديث منكرة، لا يحتمل أن يحدث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بمثله ولا أعلم أحدًا من أهل الشام روى عن ابن جابر من هذه الأحاديث شيئًا.
وأما حسين الجعفي فإنه يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث، عن أوس بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة أنه قال: «أفضل الأيام يوم الجمعة، فيه الصعقة، وفيه النفخة، وفيه كذا»، وهو حديث منكر، لا أعلم أحدًا رواه غير حسين الجعفي، وأما عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فهو ضعيف الحديث، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة. تم كلامه.
قيل: قد تكلم في سماع حسين الجعفي، وأبي أسامة من ابن جابر، فأكثر أهل الحديث أنكروا سماع أبي أسامة منه. قال: شيخنا في التهذيب: قال ابن نمير وذكر أبا أسامة فقال: الذي يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يرى أنه ليس بابن جابر المعروف، ذكر لي أنه رجل يسمى باسم ابن جابر. قال يعقوب: صدق، هو عبد الرحمن بن فلان بن تميم فدخل عليه أبو أسامة فكتب عنه هذه الأحاديث فروى عنه، وإنما هو إنسان يسمى باسم ابن جابر. قال يعقوب: وكأني رأيت ابن نمير يتهم أبا أسامة أنه علم ذلك وعرف ولكن تغافل عن ذلك. قال: وقال لي ابن نمير: أما ترى روايته لا تشبه سائر حديثه الصحاح الذي روى عنه أهل الشام وأصحابه؟ وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت محمد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، فقال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ثم قدم عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر والذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر، بل هو ابن تميم، وقال ابن أبي داود: سمع أبو أسامة من ابن المبارك عن ابن جابر، وجميعًا يحدثان عن مكحول، وابن جابر أيضًا دمشقي، فلما قدم هذا قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد الدمشقي، وحدث عن مكحول، فظن أبو أسامة أنه ابن جابر الذي روى عنه ابن المبارك، وابن جابر ثقة مأمون يجمع حديثه، وابن تميم ضعيف. وقال أبو داود: متروك الحديث، حدث عنه أبو أسامة وغلط في اسمه، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الشامي، وكل ما جاء عن أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد، فإنما هو ابن تميم.
وأما رواية حسين الجعفي، عن ابن جابر، فقد ذكره شيخنا في التهذيب، وقال: روى عنه حسين بن علي الجعفي، وأبو أسامة حماد بن أسامة إن كان محفوظًا. فجزم برواية حسين عن ابن جابر وشك في رواية حماد.
فهذا ما ظهر في جواب هذا التعليل.
ثم بعد أن كتبت ذلك رأيت الدارقطني قد ذكر ذلك نصًا، فقال في كلامه على كتاب أبي حاتم في الضعفاء قوله: حسين الجعفي، روى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبو أسامة يروى عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، فيغلط في اسم جده. تم كلامه.
وللحديث علة أخرى: وهي، عبد الرحمن بن يزيد لم يذكر سماعه من أبي الأشعث. قال علي بن المديني: حدثنا الحسين بن علي بن الجعفي، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، سمعته يذكر عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس... فذكره.
وقال إسماعيل بن إسحاق في كتابه: حدثنا علي بن عبد الله... فذكره.
وليست هذه بعلة قادحة فإن للحديث شواهد من حديث أبى هريرة، أبى الدرداء، وأبي أمامة، وأبي مسعود الأنصاري، وأنس بن مالك والحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فأما حديث أبي هريرة: فرواه مالك، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، فيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة، من حين تصبح حتى تطلع الشمس، شفقًا من الساعة، إلا الجن والإنس، وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي، يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه».
فهذا الحديث الصحيح مؤيد لحديث أوس بن أوس، دال عل مثل معناه.
وأما حديث أبي الدرداء ففي الثقفيات: أخبرنا أبو بكر بن محمد ابن إبراهيم بن علي بن المقرئ، أخبرنا أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة، فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة، وإن أحدًا لا يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها». قال: قلت: وبعد الموت؟ قال: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق».
وسيأتي في حديث أبي الدرداء بإسناد آخر من الطبراني، ورواه ابن ماجة أيضًا.
وأما حديث أبي أمامة: فقال البيهقي: حدثنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد، حدثنا الحسن بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن برد بن سنان، مكحول الشامي، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة، فإن صلاة أمتي تعرض علي كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم صلاة كان أقربهم مني منزلة.
لكن لهذا الحديث علتان:
أحدهما: أن برد بن سنان قد تكلم فيه، وقد وثقه يحيى بن معين وغيره.
العلة الثانية: أن مكحولا قد قيل: إنه لم يسمع من أبي أمامة، والله أعلم.
وأما حديث أنس، فقال الطبراني: حدثنا محمد بن علي الأحمر، حدثنا نصر بن علي، حدثنا النعمان بن عبد السلام، حدثنا أبو ظلال، عن أنس،قال: قال رسول الله: «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة، فإنه أتاني جبرائيل آنفًا من ربه عز وجل، فقال: ما على الأرض من مسلم يصلي عليك مرة واحدة إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرًا».
وقال محمد بن إسماعيل الوراق: حدثنا جبارة بن مغلس: حدثنا أبو إسحاق خازم، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، قال: قال رسول الله: «أكثروا الصلاة عليً يوم الجمعة فإن صلاتكم تعرض علي».
وهذان وإن كانا ضعيفين فيصلحان للاستشهاد.
ورواه ابن أبي السري: حدثنا رواد بن الجراح، حدثنا سعيد بن بشر رضي الله عنه، عن قتادة، عن أنس، عن النبي: «أكثروا الصلاة على يوم الجمعة». وكان الصحابة رضي الله عنهم يستحبون إكثار الصلاة على النبي يوم الجمعة.
قال محمد بن يوسف العابد: عن الأعمش، عن زيد بن وهب.
قال: قال لي ابن مسعود رضي الله عنه: يا زيد بن وهب، لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة، تقول: اللهم صلي على محمد النبي الأمي.
60- وأما حديث: الحسن بن علي رضي اللّه عنه فقال أبو يعلى في مسند: حدثنا موسى بن محمد بن حبان، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا عبد الله بن نافع، أخبرنا العلاء بن عبد الرحمن، قال: سمعت الحسن بن علي بن أبي طالب قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا، ولا تتخذوا بيتي عيدًا، صلوا عليّ وسلموا، فإن صلاتكم وسلامكم يبلغني أينما كنتم.
وعلة هذا الحديث أن مسلم بن عمرو، رواه عن عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم وهذا أشبه.
61- وقال الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا أحمد بن رشدين المصري، حدثنا سعيد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا حميد ابن أبي زينب، عن حسين بن حسن بن علي بن أبي طالب، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حيثما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني».
62- وأما حديث:الحسين أخيه رضي اللّه عنه، فقال الطبراني في المعجم: حدثنا يوسف بن الحكم الضبي، حدثنا محمد بن بشير الكندي، حدثنا عبيد بن حميد، حدثني فطر بن خليفة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده حسين بن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي خطئ طريق الجنة.
وعلته أن أبي عاصم رواه عن أبي بكر هو ابن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا ورواه عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه إسماعيل بن إسحاق، عن إبراهيم بن الحجاج، حدثنا وهيب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.. مرسلًا.
ورواه علي بن المديني حدثنا سفيان، قال: قال عمرو، عن محمد ابن علي بن حسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، ثم قال سفيان: قال رجل بعد عمرو: سمعت محمد بن علي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سمى سفيان الرجل، فقال: هو بسام، وهو الصيرفي.